أخبار صحفية

<p>بنك الرياض <br /> أفضل طريقة لفهم تطور بنك الرياض في السنوات الأخيرة هي تصفح صفحات رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وهي مشروع تنوع ضخم من قبل أهم اقتصاد في المنطقة.</p><p>تتمثل إحدى الخطط الشاملة لرؤية 2030 في تخصيص المزيد من الموارد للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، حيث تم تجاهل التركيبة المالية السكانية من قبل المقرضين في الدولة لفترة طويلة جدًا. في جوهرها توجد استراتيجية تقودها الحكومة تسمى برنامج كفالة بدعم من صندوق التنمية الصناعية السعودي وقنوات إقراض للمؤسسات الصغيرة.</p><p>يتم تعزيز البرنامج من خلال مبادرة حكومية، تم تقديمها في مارس 2020 استجابة للوباء، بتوجيه 50 مليار ريال سعودي (13.33 مليار دولار) كمساعدات مالية للشركات الأصغر التي تكافح بسبب الاقتصاد الراكد.</p><p>تأخذ جميع البنوك نظام كفالة على محمل الجد ولكن ليس أكثر من بنك الرياض بقيادة الرئيس التنفيذي طارق السدحان.</p><p>بالعمل بالتناغم مع البرنامج، فقد زاد إجمالي تمويله للشركات الصغيرة والمتوسطة في عام 2019 بنسبة 45٪ على أساس سنوي.</p><p>من بين جميع القروض الموجهة للشركات الصغيرة تحت رعاية كفالة، كان أكثر من ربعها مخصص لبنك الرياض.</p><p>ثالث أكبر مقرض في البلاد من حيث الأصول، لديه 21 مركزًا ومكتباً منتشرة في جميع أنحاء المملكة، مخصصة لخدمة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، والعديد منها يقع في مناطق نائية. تم افتتاح ثلاثة منها للعمل في عام 2019.</p><p>قام بنك الرياض أيضًا بتبسيط عملية اكتتاب الشركات الصغيرة والمتوسطة لضمان عدم اضطرار الشركات الصغيرة إلى الانتظار طويلاً لتأمين الائتمان أو التقدم بطلب للحصول على خدمة أو حساب جديد. خلال فترة الجوائز، أطلقت تمويل نقاط البيع وبطاقات الخصم للمؤسسات متناهية الصغر.</p><p>تستمر مكاسب القطاع تؤتي ثمارها. ارتفع إجمالي الدخل الناتج عن الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 42٪ على أساس سنوي في عام 2019؛ كما ارتفع عدد الشركات المحلية الصغيرة التي لها علاقة اقتراض مع بنك الرياض بنسبة 20.4٪ خلال نفس الفترة.</p>